تعتبر تجارة الكاجو من أبرز الصناعات في ساحل العاج، المنتج الرئيسي لهذه الفاكهة في العالم، وتشن البلاد حاليا حملة مكثفة لوقف تهريب هذا النوع من المكسرات المعروف محليا بـ”الذهب الرمادي”.
وعززت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا قوانينها لمعاقبة من يتم القبض عليهم وهم يهرّبون الكاجو عبر حدودها> وتحاول توعية المزارعين بالضرر الذي تلحقه التجارة غير المشروعة بالاقتصاد.
فقد بيع ما بين 150 ألفا و200 ألف طن من الكاجو في ساحل العاج بشكل غير قانوني العام الماضي لدول مجاورة بما فيها غانا وبوركينا فاسو، مقارنة بـ100 ألف طن في العام السابق، وفقا للأرقام الرسمية.
وقال أداما كوليبالي مدير مجلس ساحل العاج للقطن والكاجو الذي يدير هذا القطاع “كل عام، يشكل تسرب الإنتاج مصدر قلق كبير”.
وأوضح لوكالة فرانس برس “نحاول بذل كل ما في وسعنا للحد من انتقال ثروتنا الى الدول المجاورة”.
في العام 2020، عزز ساحل العاج ترسانته القانونية بمرسوم حكومي ألغى قانونا أقر في العام 2018 اعتبر “غير فعال” لمحاربة البضائع المهربة التي تؤثر أيضا على الكاكاو الذي تعد الدولة أيضا أكبر منتج له في العالم.
وأضاف كوليبالي “لدينا مجال أكبر لمحاربة الذين يضرون بالاقتصاد، لأن كل كيلوغرام يخرج بشكل غير قانوني من البلاد، يشكل خسارة للاقتصاد الوطني والقطاع”.