عاشت جماهير ريال مدريد صدمة غير متوقعة ليلة أمس الأول، بخروج مذل ومبكر للنادي الملكي من الدور الـ 32 لكأس إسبانيا بعدما تجرع خسارة مريرة من ألكويانو أحد أندية الدرجة الثالثة 2-1، والذي أكمل مواجهته بـ 10 لاعبين الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، ليضع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في موقف محرج ولا يخلو من الضغط أمام جماهير الملكي التي لا ترضى إلا الألقاب، لاسيما أن النادي الملكي لم يحرز سوى فوز وحيد في آخر 5 مواجهات خاضها بمختلف المسابقات.
وكان ريال مدريد البادئ بالتسجيل بواسطة مدافعه البرازيلي إيدر ميليتاو(45)، لكن ألكويانو نجح في إدراك التعادل (80) بواسطة خوسيه سولبيس فارضا التمديد حيث كانت له الكلمة الأخيرة بهدف ثان سجله خوانان (115)، رغم أنه كان يلعب بـ 10 لاعبين إثر طرد لوبيس اوليفان قبل الهدف بـ 5 دقائق، وجاء إقصاء ريال مدريد بعد أسبوع على خروجه من الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس السوبر المحلية على يد أتلتيك بلباو 1-2.
من جهته، أكد الفرنسي زيدان عقب الخسارة أنه لايزال يحظى بثقة لاعبيه، مشددا على أنه يحظى بدعم كبير من اللاعبين وقال: «لقد قمنا بأشياء جميلة هذا الموسم، باستثناء المباريات الأربع الأخيرة»، مضيفا: لدينا الآن الدوري ودوري الأبطال وعلينا العمل، وعما إذا كانت رسائلي تصلهم عليكم أن تسألوهم لا يمكنني الإجابة عن ذلك.
وذكر زيدان أن الريال كان مطالبا بالفوز لكونه يواجه فريقا من الدرجة الثالثة، وقال مستدركا: «لكنها ليست نكبة، وأتحمل المسؤولية فأنا المدرب، وهذا خطئي».
وجاء خروج فريق زيدان أمام ألكويانو الذي لم يخض غمار الدرجة الأولى منذ عام 1951، ويتسع ملعبه «إل كولياو» لأقل من 5 آلاف متفرج، بيد أن جماهيره كانت غائبة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
«الملكي» يلعب مع ألافيس.. غداً
إلى ذلك، يستضيف ليفانتي نظيره بلد الوليد ضمن المرحلة الـ 20 للدور الإسباني لكرة القدم، فيما تقام غدا 4 مواجهات ضمن ذات المرحلة، حيث يستضيف هويسكا نظيره فياريال، ويخوض قادش مواجهة صعبة على ملعب مستضيفه إشبيلية، ويستضيف ريال سوسيداد نادي ريال بيتس، فيما تجمع آخر مواجهات السبت بين ألافيس وضيفه ريال مدريد.