ألبست عائلة أردنية طبق الحلوى التقليدي “الكنافة” ثوبا جديدا بعد أن غيرت شكله وقدمته مشويا على “السيخ” بدلا من طريقة الخَبْز المعروفة.
استلهمت الشقيقات الست وزوج إحداهن الفكرة التركية الأصل، وقرروا تنفيذها في عمان وتقديم الكنافة بشكل مختلف للعملاء خارج المنزل.
تُصنع الكنافة من خيوط عجين غير مجدولة تشبه الشعر المنسدل ويتم تشكيلها على هيئة فطيرة، ثم تُحشى بالمكسرات، وما شابهها، وتُخبز في الفرن. بعد ذلك يوضع فوقها شراب حلو تمتصه عبر مسامها.
أثار التغيير غير المألوف لواحد من أشهر الأطباق في الأردن مشاعر متباينة.
عارض زبون يدعى سامر الحموز مجرد التفكير في تغيير طريقة تحضير الكنافة، وقال إنه لا ينبغي إدخال تعديلات على الوجبات ذات الأهمية التراثية.
لكن زبونا آخر يدعى صالح الزعبي له رأي مختلف.
ويتحدث وائل المناصير الذي يعمل في تحضير الكنافة على الفحم عن التجربة الجديدة. يقول تجهيزها طبعا إحنا هون في إطلالة قعدة خارجية مفتوحة مطلة على الضفة الغربية يرتادها ناس كثير من عمان الغريبة ومن كل المناطق بيحبوا القعدة المفتوحة بيحبوا يأكلوا إشي حلو زي الكنافة على الفحم بشربوا مشروبات ساخنة باردة”.
ولا تزال الكنافة من أكثر أنواع الحلوى شعبية في الشرق الأوسط، ويزيد الإقبال عليها في شهر رمضان المبارك واحتفالات العيد.