نعى رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري إلى الأمة الإسلامية وفاة أحد رواد العمل الخيري والإسلامي العالم الجليل د. شيخ أحمد ليمو الذي وافته المنيّة اليوم الخميس بالعاصمة النيجيرية أبوجا بعد مسيرة مباركة وممتدة وثرية في خدمة الإسلام والعمل الخيري.
وقال د.المعتوق في رثائه للراحل إن الشيخ أحمد ليمو من الأعضاء المؤسسين للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية منذ نشأتها، وأحد أعضاء مجلس إدارتها السابقين، وقاضي قضاة نيجيريا والمستشار السابق للرئيس النيجيري، ورئيس جمعية الوقف الإسلامي للتربية والإرشاد في نيجيريا في بلاده، وأحد الأعلام الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، مشيرًا إلى إن المناصب الجليلة التي تقلدها تعكس مكانته الدعوية المرموقة، فضلًا عن اشتغاله في مجال التعليم لأكثر من نصف قرن وتوليه العديد من المهام التربوية والتعليمية، ومشاركته في العديد من المؤتمرات والمناسبات الإسلامية المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف رئيس الهيئة إن الشيخ الراحل كان علمًا بارزًا من أعلام الدعوة الإسلامية والمدرسة الوسطية الإسلامية، و له حضوره الواسع وثقله في العالم الإسلامي، وقد عُرف بتمسكه الأصيل بالإسلام، وانفتاحه الفكري، لافتًا على إنه تصدى بكل إخلاص وتفان ومنهجية علمية لجميع صور التطرف والغلو بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن.
وبهذا المصاب الجلل، يتوجه د. المعتوق بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرته الكريمة وتلامذته ومحبيه، سائلاً المولى عز وجل له الرحمة والمغفرة وحسن القبول، وأن يرفع درجته في عليين مع الشهداء والصديقين والأنبياء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.
(
(
